أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

مجموعة من قصص الأميرات السحرية والحكايات الرائعة للأطفال

في عالم الطفولة، تُعد القصص أحد أهم وسائل الاستمتاع والتعلم في آن واحد، ذلك لأنها ليست مجرد حكايات تُروى، بل هي تجربة شيقة تمزج بين الواقع والخيال والإلهام، وتعتبر هذه القصص العربية مفيدة وهادفة للأطفال، سواء كانت قصص مكتوبة أو مصورة فهي تعزز قدرة الأطفال على الإبتكار والتفكير البناء، كما تمنحهم فرصة للتعلم والتعرف على قيم تربوية تعليمية وأخلاقية من خلال قصص مكتوبة قصيرة بالصور لمغامرات ممتعة ومثيرة لأبطال مميزين.

موعدنا اليوم على موقع فبلين للقصص والحواديت مع باقة من قصص الأميرات السحرية الجديدة مكتوبة باللغة العربية، نتمنى أن تستمتعوا بها رفقة صغاركم.

قصص للاطفال قبل النوم

عندما نغوص في عالم قصص الأميرات السحرية، نكتشف عالمًا مليئًا بالجمال والتحديات، هذه القصص الجميلة تأخذنا في رحلة مع الأميرات الشجاعات اللواتي يتغلبن على الصعاب بذكاء وجرأة، ليعلمننا أن القوة الحقيقية تكمن في الإصرار والإيمان بالنفس، في كل حكاية، نرى كيف يمكن للجمال والقوة أن يلتقيان ليخلقا قصصًا ملهمة.

قصص الأميرات السحرية جديدة مكتوبة (المملكة السعيدة والأميرة نور الشمس)

في قديم الزمان، كانت هناك مملكة مليئة بالسعادة والبهجة، كان الملك والملكة يعيشان هناك، ولديهما أمنية واحدة وهي  إنجاب طفل، كان الملك والملكة عطوفين للغاية، وكان لديهما ثقة كبيرة في أن أمنيتهما ستتحقق يوماً ما.

وفي يوم من الأيام، تحقق حلمهما ورُزقا بطفلة رقيقة، نظرًا لأنها كانت مشرقة كشمس أضاءت اليوم، سمّيت الأميرة الصغيرة "نور الشمس"، وقرر الملك والملكة إقامة حفل كبير للاحتفال بمولدها، ودعوا الجميع، حتى الجنيات التي تعيش في الغابة الغامضة، لكنهما نسيا دعوة جنية واحدة بالتحديد.

قصص الأميرات السحرية

قدّم الجميع من أنحاء المملكة بالإضافة إلى الملوك والملكات من الممالك المجاورة الهدايا والأماني الطيبة لنور الشمس، وعندما حان دور الجنيات الاثني عشر، قدمت كل جنية هدية مميزة للأميرة باستخدام عصاها السحرية، في النهاية، تبقت ثلاث جنيات لتقديم هداياهن.

الجنية الأولى: فلتكن لديك كل الجمال في العالم، أيّتها الأميرة الصغيرة.

الجنية الثانية: هديتي لك هي السعادة الأبدية، فلتكوني سعيدة دائماً ولا تحزني أبداً.

بينما كانت الجنية الأخيرة تستعد لتقديم هديتها، حدث شيء غير متوقع، امتلأت قاعة الحفل بالدخان الأخضر، وظهرت الجنية السوداء. 

قالت الجنية السوداء للملك: أرى أن الجميع قد تم دعوتهم، لكن لم يتم دعوتي، لن أترك هذه الأميرة الصغيرة بدون تقديم هدية مميزة حقاً، ستعيش هذه الأميرة محاطة بالسعادة والحب والإعجاب، لكن في عيد مولدها السادس عشر ستجرح نفسها بإبرة وترحل للأبد

صرخ الملك: اقبضوا على ذلك الوحش، لكن الجنية السوداء اختفت وهي تضحك ضحكتها الشريرة.

قالت الجنية الأخيرة: أنا لا أستطيع منع تلك اللعنة، ولكني أستطيع التأثير في نتيجتها، وعندما يحين وقت اللعنة، سوف تعيشين ولن تموتي، وستنامين في نوم عميق وتستيقظين بقبلة الحب الصادق، هذه هديتي لك.

أمر الملك بجمع كل الإبر وماكينات الخياطة وحرقها في ساحة القلعة لمنع وقوع اللعنة، كبرت الأميرة نور الشمس بفضل هدايا الجنيات، وأحبها الجميع، وأمر الملك الجنيات الثلاث بالاعتناء بنور الشمس، والتي كبرت وأصبحت فتاة جميلة جداً.

أتى اليوم المنتظر، عيد ميلاد نور الشمس السادس عشر، حاول الملك والملكة حمايتها بحبسها في غرفة مغلقة، لكنها لم تكن سعيدة بذلك، فجأة، ظهر باب في الحائط، ودخلت نور الشمس الغرفة، حيث كانت هناك سيدة جالسة تخيط، فاقتربت نور الشمس من الإبرة، وبمجرد لمسها سقطت في نوم عميق.

وضعت نور الشمس في صندوق من الزهور بعدما ألبسوها أجمل فساتينها، وبدأت الأيام تُعرف فيها بنور الشمس الجميلة النائمة، قرر الملك والملكة جعل كل من في القلعة يذهب في نوم عميق حتى تستيقظ الأميرة.

مرت مئة عام، وفي يوم من الأيام، كان هناك أمير وسيم يعبر بالقرب من القلعة المغطاة بالشجيرات الشائكة، قرر الأمير دخول القلعة، وشق طريقه بسيفه حتى وصل إلى غرفة نور الشمس، نظر إلى الأميرة الجميلة، ثم همس: "أنت الجميلة النائمة المشهورة"، شعر الأمير بالحب، وقبلها على جبهتها.

فتحت نور الشمس عينيها ورأت الأمير الوسيم. مع استيقاظها، استيقظ الجميع في القلعة بعد مائة سنة من النوم، طلب الأمير من نور الشمس أن تتزوجه، فقبلت وابتسمت له، أقيم لهما أجمل حفل زواج، وعاش الجميع في سعادة أبدية.

قصص الأميرات السحرية جديدة 2024 (قصة الأميرة أسيل)

كان يا مكان، في قديم الزمان، كانت هناك فتاة جميلة جدًا وطيبة القلب تعيش في أحد البلدان اسمها أسيل، بعد أن ماتت أمها، تزوج والدها من امرأة أخرى، ولقد كانت زوجة أبيها قاسية القلب، وكان لديها 3 بنات أشرار مثلها، وكانت زوجة أبيها وبناتها يعاملون الفتاة معاملة سيئة.

قصص الأميرات السحرية

قالت زوجة الأب: لا تجلسي معنا على مائدة الطعام، لن تجلسي معنا في مكان واحد، وعندما انكسر الكأس، أمرتها زوجة الأب، هيا نظفي المكان بسرعة.

 كانت زوجة الأب وابنتاها يرتدين الثياب الجميلة ويتنزهن طوال الوقت، فيما كانت "أسيل" تقوم بكل أعمال المنزل الشاقة، في أحد الأيام، تلقوا دعوة من قصر الملك.

كانت الدعوة تقول: ستقام حفلة كبيرة على شرف الأمير، وجميع الفتيات اللواتي هن في سن الزواج مدعوات إلى هذا الحفل، كانت زوجة الأب تجهز بناتها من أجل الحفلة، وكانت أسيل تساعدهن مرغمة.

قالت زوجة الأب: عليكن أن تكونا أجمل الفتيات في الحفل، وعلى واحدة منكم أن تنال إعجاب الأمير.

فسألت أسيل: لماذا لا أذهب؟ فالدعوة موجهة إلى جميع الفتيات اللواتي في سن الزواج.

فردت زوجة الأب: وهل تنوين أن تحضري الحفلة بهذا المظهر المقرف؟

في يوم الحفل، ظلت أسيل وحيدة في المنزل تبكي بحزن وأسى، في هذه الأثناء، ظهر ضوء داخل المدفأة، ومن خلال الضوء ظهرت جنية، لم تصدق أسيل ما تراه، لأن هذه الجنية كانت أمها.

قالت الجنية: مرحبًا يا ابنتي، لقد أتيت لمساعدتك، ستذهبين أنت أيضًا لحضور حفلة الأمير.

 فسألت أسيل: أنا سأذهب، لكن كيف؟

فأجابت الجنية: بمساعدة صغيرة مني، اذهبي إلى الحديقة واحضري أكبر حبة قرع، وعليكِ أيضًا أن تصطادي سبعة فئران.

قامت الجنية باستخدام قواها السحرية، وحولت ثمرة القرع إلى عربة جميلة، ثم طبقت سحرها على الفئران، فتحول أحد الفئران إلى سائق للعربة، فيما تحولت الفئران الستة الباقية إلى ستة أحصنة ناصعة البياض.

قالت الجنية: والآن حان دورك، أصبحتِ مثل أميرة.

 لكن أسيل قالت: لكنني لا أجيد الرقص يا أمي، ماذا سأفعل إن دعاني الأمير للرقص؟

فأجابت الجنية: "بواسطة هذا الحذاء السحري، ستكونين أكثر فتاة تجيد الرقص في كل الحفلة، يجب عليك أن ترقصي مع الأمير، ولكن تذكري أمرًا هامًا، سوف ينتهي مفعول السحر في منتصف الليل، لذا عليكِ مغادرة الحفلة قبل أن تصبح الساعة الثانية عشرة.

عندما دخلت أسيل القصر وهي بهذا الجمال والأناقة، اتجهت أنظار الجميع نحوها، حتى أن زوجة أبيها وبناتها لم يتمكنوا من التعرف عليها من شدة جمالها كذلك الأمير الوسيم على الفور أُعجب بجمالها، حتى أن الملك والملكة أُعجبا بجمال أسيل.

وقالوا: إنها تليق بأن تكون أميرة وخطيبة الأمير، ودعا الأمير أسيل إلى الرقص.

بفضل حذائها السحري، تمكنت أسيل من الرقص بطريقة خلابة، وكانت زوجة أبيها وبناتها يراقبن أسيل بحسد وغيظ، وكانت أسيل تشعر بسعادة غامرة، ولم تنتبه إلى الوقت الذي بدأ ينساب بسرعة.

فجأة، شاهدت الساعة المعلقة على الجدار، لقد كانت الساعة تقترب من الثانية عشرة، تركت الأمير وبدأت تركض بسرعة وهي تنزل من درج القصر، وفي هذه الأثناء، سقطت فردة الحذاء السحري من قدمها، لكنها لم تكن تملك الوقت الكافي للعودة لأخذ حذائها، خرج الأمير ليلحق بأسيل، ووجد فردة حذائها على الدرج.

 قال الأمير: عليكم أن تجدوا صاحبة هذا الحذاء، حتى لو اقتضى الأمر أن تبحثوا في كل أرجاء المملكة.

وهكذا انطلق رجال الأمير وبدأوا يبحثون في كل بيت من بيوت المملكة، وجربوا الحذاء في أقدام كل الفتيات، لكن الحذاء لم يكن يناسب قدم أي واحدة منهن. وأخيرًا، وصلوا إلى منزل أسيل، وجربوا الحذاء على قدمي بنات زوجة الأب، لكن الحذاء لم يناسب قدميهما.

قال رجال الأمير: هناك فتاة أخرى في المنزل، وما إن ارتدت أسيل الحذاء، حتى أدرك رجال الأمير أنها صاحبة هذا الحذاء، فقد ناسب قدميها الصغيرتين بصورة تامة.

قالوا: عليكِ أن تأتي معنا إلى القصر، الأمير بانتظارك.

 أخذ رجال الأمير أسيل معهم إلى القصر، وعندما شاهد الأمير أسيل وقفت أمامه، عرفها على الفور وفرح كثيرًا، فانحنى أمامها وعرض عليها الزواج:  أتوافقين على الزواج بي يا أميرتي؟"وقد قبلت أسيل عرض الأمير بسعادة بالغة وعاشا معًا في سعادة وهناء.

 قصص الأميرات السحرية بالعربية (الأميرة السعيدة والفقير الصادق)

في قديم الزمان، في مملكة بعيدة، كانت تعيش الأميرة ياسمين في قصرها الفاخر، وكانت ياسمين جميلة جدًا ولكنها لم تكن تبتسم أبدًا، رغم كل ما تمتلكه من ثروات ومجوهرات.

قصص الأميرات السحرية

كان والدها الملك، حزينًا جدًا على حالها، لذا أعلن في كل أرجاء المملكة، "من يسعد الأميرة ياسمين سيكون زوجها"، وبناء على ذلك توافد الأمراء والنبلاء من كل مكان، محاولين إسعادها، ولكن دون جدوى.

وفي أحد الأركان البعيدة من المملكة، كان يعيش رجل فقير يُدعى كريم. كان كريم يعمل بجد ويكسب رزقه بصعوبة، حيث كان كل صباح  ينظف الفناء، وفي المساء يرعى الماشية، وكان سيده، رجل ثري وطيب، حيث كان يعطيه في نهاية كل عام كيسًا من المال وبقول له خذ ما تشاء.

لكن كريم كان يأخذ قطعة واحدة فقط من المال، ويشكر الله على ما لديه، وفي إحدى المرات، بينما كان يشرب الماء من البئر، سقطت القطعة النقدية من يده وغرقت، لكن كريم لم يحزن، بل قال: "كل شيء بيد الله، سأعمل بجد أكثر".

استمر كريم في العمل بجد، وعند نهاية العام التالي، أخذ قطعة أخرى من المال، وحدث نفس الشيء وسقطت في البئر، ومع ذلك لم يفقد كريم الأمل واستمر في عمله بإخلاص.

في العام الثالث، عندما أخذ قطعة المال وذهب إلى البئر ليشرب، وجد أن القطع النقدية السابقة قد طفت على السطح، أخذها وشكر الله على نعمه، وقرر أن يسافر ويرى العالم.

في طريقه للسفر، التقى بفأر طلب منه المال ووعده بالمساعدة لاحقًا، أعطى كريم الفأر قطعة نقدية، ثم التقى بخنفساء طلبت المال وأعطاها أيضًا، وأخيرًا التقى بسمكة في النهر طلبت المال وأعطاها.

عندما وصل كريم إلى المدينة الكبيرة، وجد نفسه أمام القصر الملكي، حيث كانت الأميرة ياسمين تجلس عند النافذة وتنظر إليه، كان متعبًا وجائعًا، فجلس على الأرض وغلبه النوم.

جاءت السمكة والفأر والخنفساء لمساعدته، الفأر جلب له الطعام، والخنفساء نظفت له المكان، والسمكة أبعدت عنه الذباب، وعند رؤية هذه المشاهد، ضحكت الأميرة ياسمين لأول مرة.

سأل الملك من الذي أسعد ابنته، فأشار الجميع إلى كريم. استدعى الملك كريم، وعرف قصته وكيف ساعد الحيوانات، وفرح الملك وزوّج كريم من الأميرة ياسمين، وعاشا في سعادة أبدية.

قصص الأميرات السحرية قصيرة (كيف خدع الراعي الأميرة الذكية)

كان يا ما كان، في قديم الزمان، كان هناك ملك لديه ابنة جميلة جدًا وذكية للغاية، كانت الأميرة محبوبة ومشهورة بذكائها الفائق، لذا جاء العديد من الخاطبين لطلب يدها، لكن لم يتمكن أحد منهم من التفوق عليها في الذكاء، فأعلن الملك في جميع أنحاء المملكة أنه سيزوج ابنته لمن يطرح عليها ثلاث ألغاز لا تستطيع حلها.

قصص الأميرات السحرية

سمع الراعي حسن عن الأميرة الذكية وقال لنفسه: "ماذا لو جربت حظي وخدعتها وتزوجتها؟" فامتطى حصانه وتوجه إلى القصر الملكي، وأثناء رحلته توقف عند بئر ليشرب الماء، وبينما كان يشرب، أكل الحصان الخبز الذي كان في حقيبته، فقال حسن: "هذا هو اللغز الأول"، وتابع طريقه.

في الغابة، ضل حسن الطريق، لكنه لاحظ أن الطحلب ينمو على جانب معين من الأشجار، ففكر: "هذا هو اللغز الثاني" واستمر في طريقه، ثم رأى صيادًا يصوب بندقيته نحو أرنب، فقال: "هذا هو اللغز الثالث" وواصل رحلته إلى القصر.

بعد أيام من السفر، وصل حسن إلى القصر الملكي وقال للملك: "جئت لأطلب يد ابنتك، أيها الملك الطيب"

تفاجأ الملك وقال: "الكثيرون حاولوا الزواج منها، لكن لم يتمكن أحد منهم من التفوق عليها في الذكاء"

قال حسن: سأحاول.

لم تنظر الأميرة حتى إلى حسن وقالت: حسنًا، اطرح ألغازك.

قال حسن اللغز الأول: الخبز أكل الحصان، فكرت الأميرة كثيرًا لكنها لم تستطع الحل.

قال حسن: كان لدي حصان حصلت عليه بعد سنوات من العمل الشاق، في يوم ما، أكل الحصان الخبز من حقيبتي، وكان الخبز مسمومًا. مات حصاني المسكين. إذن، الخبز أكل الحصان.

قال حسن اللغز الثاني: الصماء والعمياء ولكنها تُظهر الطريق، فكرت الأميرة كثيرًا لكنها لم تستطع الحل.

قال حسن: إنها الأشجار يا أميرة، نحن نعرف الاتجاهات في الغابة من خلال الطحلب الذي ينمو على الأشجار.

قال حسن اللغز الثالث: اللحم هرب، والحديد بقي في مكانه، فكرت الأميرة كثيرًا لكنها لم تستطع الحل.

قال حسن: الصياد كان يصوب نحو الأرنب، الأرنب هرب، والصياد بقي ببندقيته في مكانه.

لم يكن لدى الملك خيار سوى أن يزوج ابنته للراعي الذكي الذي تفوق على جميع الخاطبين النبلاء، وهكذا، تزوج حسن الأميرة وعاشا في سعادة أبدية.

في ختام رحلتنا مع قصص الأميرات السحرية، نجد أن هذه القصص ليست مجرد ترفيه للأطفال، بل هي دروس للحياة، وذلك من خلال مغامرات الأميرات وبطولاتهن، نتعلم أن القوة والشجاعة ليستا فقط خصائص للبطلات في القصص، بل هي أيضاً صفات يمكن أن نطورها في حياتنا اليومية.