قصص مغربية بالدارجة للأطفال
مرحباً بعشاق القصص المكتوبة بالدارجة المغربية، جئناكم اليوم وفي جعبتنا بعض قصص الاطفال المكتوبة بالدارجة، وهي قصص ممتعة وشيقة مليئة بالعبر، كما تعتبر مفيدة كذلك لتعلم اللهجة المغربية، كلنا أمل أن تستمتعوا بروايتها لصغاركم.
قصة اطفال بالدارجة "الأسد مع مراتو"
غي سمع الأسد كلام اللبؤة وهو يتنفخ وغضب وما قدرش يصدق أن الكبرياء ديالو يتقاس بهاد الطريقة وهو زعما ملك الغابة.
جمع الأسد جميع الحيوانات ديال الغابة باش يسولهوم ويتأكد من الكلام لي قالت مراتو، جاو الخرفان هوما لولين، الأسد وهو حال فمو لجهة واحد الخروف قال ليه: " قل لي يا داك الخروف، واش بصح ريحة فمي خايبة!؟" الخروف مسكين كان كيحسابو بلي الأسد باغي الحقيقة الصادقة، وهو يجاوبو: " نعم أسيدي فمك واسنانك كايبانو لي خصهوم شوية ديال الإهتمام والنظافة"، الأسد زاد غضب مني سمع هاد الجواب، وهو ينقز على الخروف وصفاها له بالمخالب ديالو.
من بعد جات نوبة الذئب، دار الأسد جهة الديب وهو يقول ليه: " أشنو كتقول أنت، واش ريحة النفس ديالي كريهة؟"، مني شاف الديب داكشي لي وقع للخروف، قرر باش يرد البال مزيان ومايتهور، من بعد ما ابتلع الريق ديالو هضر وقال: "شكون قال ليك أسيدي هاد الخبار؟ ريحة فمك طيبة بحال المسك، وا عندك أسيدي واحد النفس بحال ريحة الورد والزهر".
مني سمع الأسد الجواب ديال الذئب، عرف بلي الديب باغي غير يفلت من العقوبة وينجي روحو، وهو يغوت بكثرة الغضب وتلاح على الذئب ولحقو على الخروف.
وفي الأخير جات نوبة الثعلب لي سولو الأسد نفس السؤال، فكر الثعلب واعتبر من المصير ديال الخروف والذئب، وهو يبدا كيكحب بصوت مبحوح وجاوب: "أنا أسيدي الأسد مريض، ضربني البرد يومين هادي، داكشي علاش مانقدر نشم حتى ريحة سواء كانت زوينة ولا خايبة".
الأسد ما قدرش يعاقب الثعلب بسباب هاد الجواب الذكي.
العبرة من القصة:
لا تضع نفسك في موقف محرج، وإلا فقد تتم معاقبتك دون ذنب منك، سيكون من الحكمة الإبتعاد عن مثل هذه المواقف والتزام الحياد.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالدارجة المغربية
إليكم قصة أطفال أخرى مكتوبة وتمت ترجمتها إلى الدارجة المغربية، نتمنى لو أعجبتكم فكرة ترجمة القصص إلى اللهجة المغربية أن تخبرونا في تعليق.
قصة الصياد الماكر والحمامة الذكية
كان حتى كان في قديم الزمان فواحد الغابة كبيرة كانت أرضها خضراء وعامرة بالأشجار والماء ديالها كان حلو، داكشي لي خلا الغابة عامرة بالثمار والخيرات لي كاينتافعو منها بزاف ديال الحيوانات.
كانوا الحيوانات في الغابة عايشين مهنيين، وخا مرة مرة كايجيو الصيادة لي خلاو بزاف ديال الحيوانات كايهربو كل نهار وكايهاجرو مساكن ديورهم والأصدقاء ديالهوم.
واحد الغراب كان عايش في الغابة بنى العش ديالو على واحد الشجرة عالية، باش يبقى يشوف أشنو كايوقع في الغابة، ويراقب الصيادة ويحذر منهم الحيوانات الآخرين.
واحد النهار في الوقت لي كان الغراب جالس في العش ديالو، بان ليه واحد الرجل جاي لجهة الغابة، ومن الشبكة لي كانت في يد الرجل، فهم الغراب بلي كان صياد، بدأ الغراب كيراقب الصياد وهو مخلوع حيث كان كيكره الصيادة وكايعتابرهوم أشرار.
شوية نصب الصياد الشبكة ديالو في واحد البلاصة عامرة بالعشب، ونثر عليها حفنة ديال القمح، وما داز بزاف ديال الوقت حتى نزلت واحد المجموعة ديال الحمام على الشبكة، وبداو كاياكلو الحبات ديال القمح وهوما ما عارفين أشنو كيتسناهم.
الغراب من كثرة الخلعة نسى ما حذر الحمام لي ما عرفو الكارثة لي وقعو فيها حتى وقع لي وقع، عاد فهموا بلي حصلوا في الشبكة ووقعوا فواحد الفخ كبير.
بدأ الحمام كايقاوم وكايغوت باش يخرج من الشبكة، قبل ما ينتبه الصياد ويخرج من المخبأ ديالو باش يحبس الحمام المسكين، واحد الحمامة ذكية فكرت بالزربة وهي تقول: "الغوات ما غاينفع حتى واحد منا باش يخرج من هاد الشبكة، بالعكس عاد غايسمعنا الصياد ويجي يحبسنا، وإلى كل واحد حاول يخرج من هنا بوحدو المصير ديالنا غايكون بين يدين الصياد، خليونا نتعاونو ونتاحدو ونحرروا راسنا مجموعين".
واحد الحمامة كترعد من الخوف قالت: "حنا معك كانسمعو ليك وغانديرو لي قلتي".
وهي تقول ليهوم الحمامة الذكية: " دبا غادي نفرفرو بالأجنحة ديالنا في نفس الوقت وفي نفس الاتجاه ونطيرو مجموعين، هكذا يمكن لنا نقلعو الشبكة ونقذو ارواحنا ".
المجموعة ديال الحمام عجياتهوم الفكرة لي اقترحت الحمامة الذكية، نفذوها وفرفروا جناحهم وقلعوا.
كان الغراب كايشوف هاد الأحداث كلها من الشجرة لي كان كيجلس عليها، وعجبوا الذكاء ديال الحمامة لي فكرت في الخطة، وقال مع راسو: " خاصني نشوف آش غايوقع مع هاد المجموعة ديال الحمام ونتعلم منهم " وهو يطير من وراهم.
مني شاف الصياد الشبكة ديالو طايرة في السماء، جاء كايجري ولكن ما قدرش يلحق بها، بقا كايجري في الإتجاه لي كان كيطير فيه الحمام، على أمل أنه يحصل فشي شجرة، ولكن الحمامة الذكية شافتو تابعهم وزادت حذرتهم: " أصدقائي، الصياد ورانا، وباش نبعدو عليه خاصنا نطيرو لجهة المدينة، حيث ما يمكن له اشوفنا بسبب البنايات"، وفعلا بدا الحمام كيطير فوق المدينة ومابقاو كايبانو للصياد.
نزل الحمام فواحد البلاصة لي كايعيش فيه الفأر لي كان صديق الحمامة الذكية، وكان هاد الفأر حفر العشرات ديال الغيران في العش ديالو باش يهرب من الأخطار المحتملة، وحتى حد ما عارف الحفرة لي كاتدخل للعش من غيرو.
عيطات الحمامة الذكية على الفأر : "خويا الفأر في أي حفرة كنت فيها أنا محتاجة ليك"، جاوبها الفأر وهو مخبي في الغار ديالو: "شكون أنت واش بغيتي مني"، جاوباتو الحمامة: " أنا صديقتك الحمامة، راني وقعت في الفخ مع اصحابي ومحتاجين المساعدة ديالك".
خرج الفأر من الحفرة وجا عند الحمام لي لقاهوم عياو بزاف من الخلعة والجهد لي بذلوه، ومن بعد ما قطع الفأر الشبكة وخرج الحمام وقدم لهم أتاي، طارت المجموعة ديال الحمام وهما كايودعو صديقهم الفأر وكايشكروه.