قصص قصيرة للأطفال من أفضل الحكايات والحواديت الرائعة

القصص القصيرة هي نوع من أنواع الفنون المميزة وخاصة بالنسبة للصغار، فالطفل يحب أن يستمع إلى قصة أطفال قصيرة دون أن يفقد تركيزه، أو يحدث لديه تداخل في الأحداث والشخصيات، وهذا ما نهتم به أثناء كتابة أي قصة في موقعنا.

قصص قصيرة للأطفال

ولذلك فإننا نوفر لكم من خلال موقع فبلين مجموعة قصص قصيرة للأطفال، وهي قصص متنوعة وهادفة لتسلية الطفل وزرع بعض المبادئ المفيدة بداخله حتى يصبح هذا النشء الجديد جيلًا نافعًا لنفسه ومجتمعه في المستقبل.

قصة الكلب والجرس | قصص قصيرة للأطفال

كان هناك كلب شرير يعيش وسط مجموعة من الحيوانات، ولكنه كان يؤذيهم باستمرار ويضربهم ويضايقهم بأفعاله ويسرق طعامهم ولا يترك شيء لهم، ولم يستطع أيًا منهم أن يجعله يتراجع عن هذه الأفعال حتى صديقه المقرب.

فكر صديقه في طريقة ليمنع أذى صاحبه الكلب عن بقية الحيوانات فقد نصحه كثيرًا ولم يستمع له، وفي النهاية جاءت له فكرة ربما تفيد بعض الشيء، فذهب واشترى جرس بسلسلة وأعطاها للكلب.

يمكنك قراءة أيضًا: مجموعة قصص أطفال تعليمية.

فرح الكلب المؤذي بهدية صاحبه وعلق الجرس في رقبته وصار يتباهى به بين الجميع، ولم ينتبه إلى فكرة صديقه الذي أهداه هذا الجرس ليكون بمثابة إنذار للحيوانات عندما يقترب هذا الكلب منهم أو من بيوتهم.

وبذلك استطاع الصديق أن يوقف صاحبه عن أذية الآخرين بدون أن يشعر، وساعد بقية الحيوانات في التخلص من هذا الأذى الذي كان يسببه لهم صاحبه بفكرة بسيطة وهي عبارة عن جرس معلق في الرقبة ويصدر صوتًا عندما يتحرك الكلب.

قصة الماعز والجسر | قصص قصيرة للأطفال

كان هناك نهر صغير يمر في وسط الغابة، وكان يمر من أعلاه جسر خشبي رفيع يستخدمه الحيوانات لعبور النهر من جانب إلى الآخر، وفي أحد الأيام كان هناك ماعزان يرغب أحدهما في المرور من الجانب الأيمن للأيسر، والآخر يرغب في المرور عكسه أي من الجانب الأيسر للأيمن.

تقابل الماعزان في منتصف الجسر ورفض كل واحد منهما أن يفسح الطريق للآخر ليمر أولًا، فبدأ الاثنان في القتال ضد بعضهما البعض في محاولة من كل طرف أن يهزم الآخر ويعبر الجسر قبله.

استمر قتالهم لعدة دقائق قبل أن ينهيه الجسر بنفسه، فقد سقط بهم في مياه النهر ولم يتمكن أيًا منهم من العبور بسبب تكبرهما وغرورهما، فلو تنازل أحدهما للآخر وتركه يعبر أولًا لم يكن سيحدث كل ذلك.

قصة النملة والجرادة | قصص قصيرة للأطفال

في أحد أيام الصيف المشمسة، كانت النملة "نمولة" تحمل حبات القمح مع صديقاتها ويقومون بتخزينها في بيوتهم، وبينما النمل منهمك في عمله كان هناك جرادة صغيرة تجلس تحت الشمس وتستمتع بها وتشاهدهم.

كانت الجرادة تسخر من النمل لأنه لا يجلس ويرتاح ويستمتع مثلها بأيام الصيف الدافئة، يقضون حياتهم في العمل وتخزين الطعام لفصل الشتاء القادم، فكانت تقول للنمل "استمتعوا بالحاضر، واتركوا ذلك العمل لوقته عندما يحين الشتاء".

مرت الأيام وجاء فصل الشتاء وهطلت الأمطار، وفي تلك الأيام كان النمل يبقى في بيوته دافئًا ولا يحتاج أن يخرج إلى البحث عن طعام، فكل ما يحتاجه طوال فصل الشتاء قد جهزه من قبل وجمع ما يكفيه من الطعام.

أما الجرادة فكانت تجلس جائعة في بيتها، وعندما تحتاج إلى الحصول على الطعام وتضطر للخروج من المنزل، تواجه موجات البرد والمطر التي كادت أن تقتلها ذات مرة.

ومن هنا نتعلم أن التخطيط والاستعداد للأيام القادمة وتعلم مواجهة وإدارة الأزمة قبل وقوعها هو أفضل حل، كما فعل النمل عندما استعد لمواجهة فصل الشتاء قبل وصوله بمدة كبيرة.

قصة الحمار وجلد الأسد | قصص قصيرة للاطفال

يحكى أن حمار أحمق كان يسير في الغابة فوجد جلد أسد تركه بعض الصيادين ليجف تحت الشمس، فأخذ الحمار ذلك الجلد وقرر أن يتنكر في شكل الأسد ملك الغابة ليحظى باحترام جميع الحيوانات ويستمتع بإثارة الخوف بداخلهم.

بالفعل ارتدى الحمار جلد الأسد وأخفى نفسه بداخله بالكامل، وسار في الغابة متفاخرًا يخيف الحيوانات من حوله ويحظى باحترام البعض منها، ومن شدة سعادة الحمار بذلك الشعور لم يستطع تمالك نفسه فأخذ يصيح وينهق بصوت مرتفع.

اقرأ أيضًا: قصص أطفال قبل النوم وحكايات رائعة للأطفال.

عندما سمع الحيوانات صوت نهيق الحمار عرفوا فورًا أنه ليس أسد ولكنه حمار متنكر، فقاموا بضربه لأنه كان يخيفهم ويستهزأ بهم بذلك الجلد وأجبروه على خلعه، وقالوا له "لقد عرفنا أنك حمار بمجرد أن فتحت فمك وتحدثت".

وبذلك يا صغار نتعلم أن الثياب الجميلة والغالية لا يمكنها أن تخفي حماقة وغباء صاحبها، فلا تهتم بمظهرك على حساب عقلك وشخصيتك، فالعقل والشخصية أهم من الشكل واللبس.

قصة الغراب والماء | قصص قصيرة للأطفال

من المعروف أن الغراب طائر ذكي جدًا، وقصتنا التالية هي دليل على ذلك حيث كان هناك غراب يطير في مكان بعيد عن عشه وشعر بالعطش الشديد فأخذ يبحث عن الماء حوله ولم يجده.

استمر الغراب في البحث حتى وجد إبريقًا من الفخار وبه القليل من الماء، ولكن للأسف كان الماء في قاع الإبريق ولم يتمكن الغراب من الوصول إليه بمنقاره، حاول مرارًا وتكرارًا ولم يفلح في شرب الماء فجلس يفكر في حل.

في النهاية لمعت فكرة في رأس الغراب الذكي، فقام بحمل بعض الأحجار الصغيرة وأسقطها في إبريق الماء الواحدة تلو الأخرى حتى ارتفع الماء إلى الأعلى ووصل إلى فتحة الإبريق فتمكن الغراب من أن يشربه ويروي عطشه.

ألم أخبركم يا صغاري أن الغراب طائر ذكي! فهاهي حاجته إلى الماء جعلته يفكر في حل للحصول عليه وقد نجح في ذلك بأبسط الأشياء وهي مجموعة من الأحجار الصغيرة فقط.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-